المقالات

  • خاطره، امام البناء

    حسن البنا قد تمر بنا ساعات كثيرة من ساعات الحرج الشديد تحرج أحدا وتحرج رضوى .. وتحيل صمت الأبدية إلى عصف الرياح الهوج ولكن الجبل الراسي سيظل جبلا راسيا لم يتطاير منه إلا الغبار ولم تنحت العاصفة منه إلا بعض الضخور المتفتتة التي لم تعد منه ولم يعد بها .

    ادامه »»»
  • هذه سبیلی: " أعتقد وأتعهد "

    حسن البنا أعتقد أن الأمر كله لله ، وأن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم خاتم رسله للناس كافة ، وأن الجزاء حق ، وأن القرآن كتاب الله ، وأن الإسلام قانون شامل لنظام الدنيا والآخرة .  وأتعهد بأن أرتب علي نفسي جزءاً من القرآن الكريم ، وأن أتمسك بالسنة المطهرة وأن أدرس السيرة النبوية وتاريخ الصحابة الكرام .

    ادامه »»»
  • وحده

    حسن البنا وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ أعتقد أن سلفنا الصالحين رضوان الله عليهم وصلوا إلى ما وصلوا إليه من سعادة في الدنيا، ومثوبة في الآخرة ، سجلها لهم الحق تبارك وتعالى في كتابه بقوله : (فَآتَاهُمُ اللهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ) (آل عمران:148) ، بأمرين اثنين أساسيين:

    ادامه »»»
  • بین المنحه والمحنه

    حسن البنا والأمة الإسلامية اليوم بين منحة ومحنة إن فهمت عن الله فيهما، وأدت ما وجب عليها من حقهما، وشكرت النعمة، وثبتت وصبرت على الشدة وواصلت السير في قوة إلى الغاية وهى واصلة بإذن الله تبارك وتعالى إلى ما تريد، مهما اعترضها من صعاب وواجهها من عقبات، ونصر الله قريب ، وصدق الرسول القائل: (عجبت لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير , إن أصابته النعماء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته الضراء صبر فكان خيرا له).

    ادامه »»»
  • الوقت هو الحیاه

    حسن البناء وهل حياتك أيها الإنسان ي هذا الوقود شيء غير الوقت الذي يمضي بين الوفاة والميلاد ؟ وقد يذهب الذهب وينفد ولكنك تستطيع أن يكون منه أضعاف ما فقدت , ولكن الوقت الذاهب والزمن الفائت لا تستطيع له إعادة أو إرجاعا , فالوقت إذاً أغلى من الذهب وأغلى من الماس , وأغلى من كل جوهر وعرض لأنه هو الحياة .

    ادامه »»»
  • بین الیأس والأمل

    حسن البناء وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ لا أتصور مؤمنا بالله وبالقرآن يجد اليأس إلى قلبه سبيلا , مهما أظلمت أمامه الخطوب , واشتدت عليه وطأة الحوادث , ووقعت في طريقه العقبات. إن القرآن ليضع اليأس في مرتبة الكفر , ويقرن القنوط بالضلال , قال : (قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلا الضَّالُّونَ) (الحجر:56) .

    ادامه »»»
  • لماذا کان الحل الإسلامی لمشاکلنا هو الأفضل

    حسن البناء الشعور العام بأن الأمة الإسلامية تعاني في العصر الأخير من علل معقدة ومعضلات اجتماعية كثيرة .كانت حكومة الخلافة العثمانية تسمى "الرجل المريض " ثم ذهب الرجل المريض واقتسمت تركته حكومات أخرى , فهل شفي الحكم العليل وصحّت الشعوب المريضة , وأصبح الشرق الإسلامي موارا بحركات الإصلاح والنهوض ؟

    ادامه »»»
  • من وحی الهجره

    حسن البنا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ , إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ…

    ادامه »»»
  • '' أیها الإنسان ما أنت ؟ ''

    حسن البناء أيها الإنسان ما أنت ؟ أما نحن المؤمنون المصدقون فنقول : أنت لطيفة ربانية ونفحة قدسية وروح من أمر الله ، خلقك بيديه ، ونفخ فيك من روحه ، وفضلك على كثير من خلقه ، وأسجد لك ملائكته ، وعلمك الأسماء كلها ، وعرض عليك الأمانة فحملتها ، وأسبغ عليك نعمه ظاهرة وباطنة ، وسخر لك ما فى السماوات وما فى الأرض جميعاً منه ، وكرمك أعظم تكريم ، فخلقك فى أحسن تقويم ، وأعدك أكمل إعداد

    ادامه »»»
  • الطریق من هنا ؟!

    حسن البنا الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلا اللهَ وَكَفَى بِاللهِ حَسِيباً الأمة الإسلامية تحمل رسالة الله لعباده وتحرس أمانته في أرضه أمانة المثل العليا والأخلاق الكريمة والأوضاع السليمة التي تقوم على العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وتنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي.

    ادامه »»»
  • رساله المرشد العام إلى المسلمین جمیعًا بمنا

    الإخوة المسلمون.. تحيةً من عند الله مباركةً طيبةً، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فيسعدُني أن أتقدمَ بخالصِ التهنئةِ لكم جميعًا بالشهرِ الكريمِ، شهرِ رمضانَ، الذي أُنزل فيه القرآنُ، هدًى للناسِ، وبدأت به الرسالةُ العامةُ الكاملةُ الخاتمةُ من اللهِ ربِّ العالمين للبشرِ كافةً، في كلِّ الأصقاعِ والبقاع، ولكلِّ الأممِ والأجيالِ ما بقيت على ظهرِ هذه الأرض حياةٌ.

    ادامه »»»
  • الشجره المبارکه والشجره الخبیثه

    بقلم د. أحمد عبد الخالق فإن تأملاتنا في هذه الحلقة سوف تكون حول معنى كلٍّ من الشجرة المباركة الشجرة الطيبة والشجرة الخبيثة، والتي تشير كلٌّ منهما إلى الحق والباطل؛ حتى يتأكد لنا أن الشجرة الطيبة لن تموت، ولن تؤثِّر فيها الآفات، وستظل شامخةً ما دامت من غرس الله تعالى، وأن الزوال لتلكم الشجرة الخبيثة لا محالة إن آجلاً أو عاجلاً.

    ادامه »»»
  • لنعاهد الله على قیام رمضان

    بقلم: أحمد زهران من خصائص شهر رمضان أنه شهر القيام؛ لقوله صلى الله عليه وسلم "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه" (رواه البخاري ومسلم)، وقوله صلى الله عليه وسلم "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفُر له ما تقدم من ذنبه" (رواه البخاري ومسلم).

    ادامه »»»
  • نفحات على أبواب رمضان

    بقلم: جمال ماضي على أبواب رمضان، ما زالت الدعوات المجانية تتوالى على المسلمين من الله تعالى، فإلى التشمير والاستعداد، إلى التهيؤ والإعداد، إلى تلبية الدعوات؛ فهي خير دعوات عرفها الوجود؛ لأنها من الله عز وجل.

    ادامه »»»
  • منهجیه التغییر فی رمضان

    بقلم: الشيخ محمود أحمد سمهون إن ما يعانيه أفراد مجتمعاتنا المسلمة اليوم من مشاكل كثيرة في حياتهم، من اكتئاب وملل، وخوف وقلق، وإحباط وتبعية، وعدم إنتاجية، وكثرة مسئوليات، وتردُّد وحيرة، ومن تكرار الوقوع في الفشل وضعف الإبداع.. يعود إلى عدم سلوك منهجية التغيير في حياتهم، وإلى ضعف إيمانهم وقلة عبادتهم.

    ادامه »»»
دکمه بازگشت به بالا