التربیه أولاً وأخیر
التربیه
أولاً وأخیراً
إسماعیل رفندی
لا أحد یستغنی عن التربیه وذلک فی جمیع مراحل
العمر, وفی کافه الأوقات وللجنسین؛ ذکرًا کان أم أنثى، وذلک وفق المفهوم الشامل
للتربیه، ووفق أحادیث الرسول علیه الصلاه والسلام: ‘طلب العلم فریضه على کل مسلم
ومسلمه’، أو: ‘اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد’.
ولا
شک أن العلم هو أساس التربیه والتطویر، لذا لابد من التخطیط الشخصی لذلک ـ أی
العمل ـ بالمقومات، لیستثمر المجهود :ـ
۱-النیه
العملیه [أی تحویل المقاصد إلى حرکه ومحاوله وإنتاج ].
۲-البحث
المستمر[بالقراءه والمناقشه والحوار].
۳-
التخطیط المبرمج [وفق قوالب التنظیم والإداره المتوازنه].
۴-
استعمال الوسائل [ المرئیه والمسموعه والمقروءه].
۵-
الإیمان بالتغیر [ سواء کان شخصیاً أو فی الأسالیب والوسائل].
۶-
ترقب المستجدات [ للمعرفه الدقیقه والتواصل الشامل مع المطلوب].
۷-
التقویم المستمر [ للمراجعه وتشخیص الإیجابیات والسلبیات ومن ثم التطویر
والإبداع].
مجالات
الاهتمام فی التربیه :-
أولاً
:- التربیه الذاتیه سواء کان فی المجال المهنی والتخصصی أو فی تطویر الشخصیه أو
التصحیح المستمر.
ثانیاً
:- تربیه الآخرین :- أیضاً سواء کان فی میادین الدعوه أو فی مجالات التربیه
المدرسیه .
ومن
هنا یجب التأکید على ۰۰[ العوامل الرئیسیه للتأثیر]:-
أ-
الاختیار الدقیق [ سواء کان للتربیه الذاتیه أو للإلقاء على الآخرین].
ب-
السلوک المتوازن والخلق الرفیع [ وذلک بالعمل بالأصول التربویه].
ج-
القدره على توضیح المفاهیم ذاتیاً وموضوعیاً.
د-
القدره على استیعاب المفاهیم [ وذلک إما بالحوار والمناقشه أو الاستعانه
بالآخرین].
هـ
– دمج المفاهیم المادیه والغیبه [ أی لا بد من الطرح الحسی والروحی معاً].
و-
الصدق مع الذات ومع الناس.
ز-التعمق
والدراسه [ ولکن مع تجنب الإفراط والتفریط].
إن
شاء الله [ هکذا یستثمر المجهود ویستمر التربیه ویأتی التغیر والتطویر، ولاشک أن
یردفهم کل من الإثبات والتأثیر.
خاص
لقدوه