مناجاه و دعاء.. لرب الأرض والسماء – ۱
مناجاه و دعاء.. لرب الأرض والسماء – ۱
د. عبد الرحمن البر
– اللَّهُمَّ لَکَ الحَمْدُ، أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِیهِنَّ، وَلَکَ الْحَمْدُ أَنْتَ إِلَهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِیهِنَّ، ولَکَ الحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِیهِنَّ، وَلَکَ الحَمْدُ، أَنْتَ قَیِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِیهِنَّ، وَلَکَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِکُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِیهِنَّ، وَلَکَ الحَمْدُ.
– سُبْحَانَکَ أَنْتَ الحَقُّ، وَوَعْدُکَ حَقٌّ، وَقَوْلُکَ حَقٌّ، وَلِقَاؤُکَ حَقٌّ، وَالجَنَّهُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَهُ حَقٌّ، وَالنَّبِیُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ.
– اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وزِدْ وبَارِکْ عَلَى سَیِّدِنا مُحَمَّدٍ طَوْقِ النَّجَاهِ، وَعَلَى آلِهِ وذُریَّتِه وزَوْجَاتِه المُطَهَّرَاتِ، وَصَحْبِهِ الطَّیِّبینَ العُدُولِ الثِّقَاتِ، والتَّابِعِینَ مِنَ المُحْسِنینَ والمُحْسِنَاتِ، والمُؤْمِنینَ والمُؤْمِنَاتِ، والمُسْلِمینَ والمُسْلِمَاتِ؛ عَدَدَ مَا فی الحَیاهِ والمَمَاتِ، وعَدَدَ ما جَرَتْ وتَجْرِی بِهِ الأَلْسُنُ مِنَ الدَّعَوَاتِ، وما أَتَتْ وتَأْتِی بِهِ الجَوَارِحُ مِنَ الطَّاعَات.
– الَّلهمَّ اقْسِم لَنَا مِنْ خَشْیَتِکَ ما تحُولُ بِه بَیْنَنَا وبَینَ مَعٌصِیتِک، ومن طَاعَتِکَ ما تُبَلِّغُنَا بِه جَنَّتَکَ، ومِنَ الیَقیٍن ما تُهِوِّنُ بِه عَلَیْنا مَصَائِبَ الدُّنیَا.
– الَّلهُمَّ مَتِّعْنا بأسْمَاعِناَ، وأبْصَارناَ، وقُوّتِنا ما أحییْتَنَا، واجْعَلْهُ الوَارِثَ منَّا، واجعَل ثَأْرَنَا عَلى مَنْ ظَلَمَنَا، وأَرِنَا فِیهِ ثأْرَنَا، وأَقِرَّ بِذَلکَ عُیُونَنا، وانْصُرْنا عَلى مَنْ عادَانَا، وَلا تَجْعلْ مُصیَبتَنا فی دینَنا، وَلا تَجْعلِ الدُّنْیَا أکبَرَ همِّنا ولا مبلغ عِلْمِنَا، وَلا تُسَلِّط عَلَیَنَا مَنْ لا یْرْحَمُناَ.
– اللَّهُمَّ إنّا نَعُوذُ بِکَ مِنَ الجُبْنِ والْبُخلِ، وَنَعوذُ بِکَ مِنْ أنْ نُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ، وَنعُوذُ بِکَ مِنْ فِتْنَهِ الدُّنْیا، ونَعوذُ بِکَ مِنْ فِتْنَهِ القَبر.
– اللَّهُمَّ إنّا نعُوذُ بِکَ مِنْ عذَابِ جهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ القَبرِ، وَمِنْ فِتْنهِ المحْیَا والمَماتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَهِ المَسِیح الدَّجَّالِ.
– اللَّهُمَّ یا ذَا الجَلَالِ والإِکْرَامِ، یَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِیلَ وَسَتَرَ الْقَبِیحَ, یَا مَنْ لَمْ یُؤَاخِذْ بِالْجَرِیرَهِ, وَلَمْ یَهْتِکِ السِّتْرَ, یَا عَظِیمَ الْعَفْوِ, یَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ, یَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَهِ, وَیَا بَاسِطَ الْیَدَیْنِ بِالرَّحْمَهِ, یَا مُنْتَهَى کُلِّ شَکْوَى, وَیَا صَاحِبَ کُلِّ نَجْوَى, یَا کَرِیمَ الصَّفْحِ, وَیَا عَظِیمَ الْمَنِّ, وَیَا مُبْتَدِئَ النِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا, یَا رَبَّنَا، وَیَا سَیِّدَنَا، وَیَامَوْلَانَا، وَیَا أَمَلَنا، وَیَا غَایَهَ رَغْبَتِنَا، نَسْأَلُکَ یَا اللَّهُ أَنْ لَا تَشْوِیَ خَلْقنا بِالنَّارِ، وصلِّ على عبدِک ونبیِّک وصَفِیِّک وخِیرَتِک من خلقِک سیدِنا مُحَمَّدٍ النَّبِی الأُمِّیِّ، وعَلى آلِه الطیِّبینَ الطاهِرِین وأصحابِهِ مصَابیحِ الدُّجَى وأَئِمَّهِ الهُدَى، وارزُقْنا النَّصْرَ على عبْدِکَ (……..) ومَنْ مَعَهُ ومَنْ سانَدَه من الظَّالمینَ والجبَّارِین، واصْرِفْ عنَّا أَذَاهُمْ، وشَرَّهُم، ومَکْرُوهَهُم، ومَعَرَّتَهُم.
– اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلا تَنْقُصْنَا، وَأَکْرِمْنَا وَلا تُـهِنَّا، وَأَعْطِنَا وَلا تَحْرِمْنَا، وارْفَعْنا ولا تَضَعْنا، وصِلْنَا ولا تقْطَعْنا، وأَعِزَّنا ولا تُذِلَّنا، وَآثِرْنَا وَلا تُؤْثِرْ عَلَینَا، وَأَرْضِنَا وَارْضَ عَنَّا، وکُفَّ أَیْدِیَ الظَّالِمین عنَّا، وحُلْ بیْنَ الظَّالِمینَ وبیْنَ أنْ یَصِلُوا إلَیْنَا أَوْ یَنَالوا مِنَّا، ومِنْ شِرَارِ خَلْقِک سَلِّمْنا، ومِنْ کلِّ خَیْرٍ أعْطِنا، ومن کل شرٍّ سلِّمنا ونجِّنا.
– اللَّهُمَّ یا ذَا الجَلَالِ والإِکْرَامِ، یَا أَوَّلُ قَبْلَ کُلِّ شَیْءٍ، وَیَا آخِرُ بَعْدَ کُلِّ شَیْءٍ، وَیَا مَنْ لَیْسَ لِأَوَّلِهِ عُنْصُرٌ، وَیَا مَنْ لَیْسَ لِآخِرِهِ فَنَاءٌ، وَیَا مَنْ بَطْشُهُ شَدِیدٌ، وَعَفْوُهُ قَدِیمٌ، وَمُلْکُهُ مُسْتَقِیمٌ، وَنِعَمُهُ لَا تُحْصَى، یَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِیلَ وَسَتَرَ الْقَبِیحَ، یَا مَنْ لَمْ یَعْجَلْ بِالْعُقُوبَهِ عِنْدَ الْإِسَاءَهِ، وَیَا مُتَأَنِّی بِعِبَادِهِ التَّوْبَه، أَغِثْنَا یَا رَبِّ، وَخُذْ لنا بِقَلْبِ عَبْدِکَ (……..) وَسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسَانِهِ وَیَدِهِ وَرِجْلِهِ، ومَنْ مَعَهُ ومَنْ سانَدَه من الظَّالمینَ والجبَّارِین، فَإِنَّ قَلُوبَهُم وَنَواصِیَهُم فِی یَدِکَ، أَیْ رَبّنا، أَیْ رَبّنا، أَیْ رَبّنا.
– اللَّهُمَّ إِنّا نَسْتَغْفِرُکَ لِمَا تُبْنا مِنْهُ ثُمَّ عُدْنا فِیهِ، وَنَسْتَغْفِرُکَ لِمَا أَعْطَیْناکَ مِنْ أَنْفُسِنا ثُمَّ لَمْ نَفِ لَکَ بِهِ، وَنَسْتَغْفِرُکَ بِکُلِّ خَیْرٍ أَرَدْنا بِهِ وَجْهَکَ فَخَالَطَنا فِیهِ مَا لَیْسَ لَکَ، اللَّهُمَّ لَا تُخْزِنا فَإِنَّکَ بنا عَالِمٌ، وَلا تُعَذِّبْننا فَإِنَّکَ عَلَیَّ قَادِرٌ.
– اللهُمَّ إِنَّا نَسْتَغْفِرُکَ مِنْ کُلِّ ذَنْبٍ قَوِیَت عَلَیْهِ أبِدَانُنَا بِعَافِیَتِکَ، أو نَالَتْهُ أَیْدِینا بِفَضْلِ نِعْمَتِکَ، أو انْبَسَطْنَا إِلَیْهِ بسَعَهِ رِزْقِکَ، أو احْتَجَبْنَا فِیهِ عَنِ النَّاسِ بِسِتْرِکَ عَلَینا، أو اتَّکَلْنَا فِیهِ عَلَى أَنَاتِکَ وَحِلْمِکَ، أو عَوَّلْنَا فِیهِ عَلَى کَرِیمِ عَفْوِکَ.
– اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَغْفِرُکَ مِنْ کُلِّ ذَنْبٍ خُنَّا فِیهِ أمانَتَنَا، أَو بَخَسْنا فِیهِ أنفُسَنا، أَو قدَّمْنَا فِیهِ لذَّتَنا، أَو آثَرْنا فِیهِ شهْوَتَنا، أَو سعَیْنا فِیهِ لِغَیْرِنا، أَو استَغْوَیْنَا فِیهِ مَنْ تَبِعنَا، أَو غلَبْنَا فِیهِ بِفضلِ حِیلَتِنا.
– اللَّهُمَّ یَا أرْحم الرَّاحِمِینَ، یَا صَاحِبَنا عِنْد شِدَّتِنا، یَا مُؤْنِسَنا فِی وَحْدَتنا، وَیَا حافِظَنا عِنْد غُرْبَتِنا، یَا وَلِیَّنَا فِی نِعْمَتِنا، وَیَا کاشفَ کُرْبَتِنا، وَیَا سامعَ دَعْوَتِنا، وَیَا رَاحِم عَبْرَتِنا، وَیَا مُقِیلَ عَثْرَتِنا، یَا إلهَنا بالتحقیق، یَا رکُنْنَا الوَثِیقَ، یَا رجاءَنا فِی الضّیق، یَا مولَانا الشفیق، وَیَا ربَّ الْبَیْتِ الْعَتِیق، أخرِجْنا من حَلَقِ الْمَضِیق، إِلَى سَعَه الطَّرِیق، وَفَرَجٍ من عنْدِکَ قریبٍ وثِیق، واکشِفْ عنَّا کلَّ شدَّهٍ وضِیق، واکْفِنا مَا نُطِیق وَمَا لَا نُطِیق، اللَّهُمَّ فَرِّجْ عنَّا کلَّ همٍّ وکَرْبٍ، وأخْرِجْنا مِنْ کلِّ غَمٍّ وحَزَنٍ.
– اللَّهُمَّ یَا فارجَ الْهَمِّ، وَیَا کاشفَ الْغَمِّ، وَیَا مُنْزِلَ الْقَطْرِ، وَیَا مُجیبَ دَعْوَهِ الْمُضْطَر، یَا رَحْمَنَ الدُّنْیَا وَالْآخِرَهِ ورحیمَهُما، صلِّ على عبدِک ونبیِّک وصَفِیِّک وخِیرَتِک من خلقِک سیدِنا مُحَمَّدٍ النَّبِی الأُمِّیِّ، وعَلى آلِه الطیِّبینَ الطاهِرِین وأصحابِهِ مصَابیحِ الدُّجَى وأَئِمَّهِ الهُدَى، وَفرِّجْ عنا مَا ضَاقَت بِهِ صَدورُنا، وَعیلَ مَعَه صبرُنا، وَقلَّتْ فِیهِ حِیلَتُنا، وضعُفَتْ لَهُ قُوَّتُنا، یَا کاشفَ کلِّ ضُرٍّ وبَلِیَّهٍ، وَیَا عَالمَ کلِّ سِرٍّ وخَفِیَّه، یَا أرْحمَ الرَّاحِمِینَ.
– ونُفَوِّضُ أَمْرَنا إِلَى الله، إِنَّ اللهَ بَصِیرٌ بالعباد، وَمَا توفیقُنا إِلَّا بِاللَّه، عَلَیْهِ توکلْنا، وَهُوَ رب الْعَرْش الْعَظِیم.
– اللَّهُمَّ یا مَنْ آنَسَ عِبَادَه الأبرارَ وأوْلِیاءَه المقرَّبین الأخْیارَ بمُنَاجَاته، یا مَنْ أماتَ وأحْیا، وأقصَى وأدْنَى، وأسْعَدَ وأشْقَى، وأضَلَّ وهدَى، وأفْقَرَ وأغْنَى، وأبْلَى وعافَى، وقدَّر وقضَى، کلٌّ بِعَظیمِ تدْبِیرِه وسالِفِ أقْدَارِه، هَبْ لَنَا الشُّکْرَ والرِّضَا عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُکَ، واکْتُبْ لَنَا القُرْبَ مِنْک وَالزُّلْفَى لَدَیْکَ یَا کَرِیمُ.
– اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِینُکَ، وَنُؤْمِنُ بِکَ، وَنَتَوَکَّلُ عَلَیْکَ، وَنَسْتَغْفِرُکَ، وَنُثْنی عَلَیْکَ الْخَیْرَ کُلَّهُ، نَشْکُرُکَ وَلَا نَکْفُرُکَ، وَنَخْلَعُ وَنَتْرُکُ مَنْ یَفْجُرُکَ، اللَّهُمَّ إِیَّاکَ نَعْبُدُ، وَلَکَ نُصَلِّی وَنَسْجُدُ، وَإِلَیْکَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَکَ، وَنَخْشَى عَذَابَکَ، إِنَّ عَذَابَکَ الْجِدَّ بِالْکُفَّارِ مُلْحِقٌ.
– اللهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلِلْمُؤْمِنینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِینَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَأَلِّفْ بَیْنَ قُلُوبِهِمْ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَیْنِهِمْ، وَاجعَلْ فِی قُلُوبِهمُ الْإِیمَانَ وَالْحکمَهَ، وثَبِّتْهُمْ عَلَى مِلَّهِ رَسُولِک، وأَوْزِعْهُمْ أَنْ یشکُروا نِعْمَتَکَ، وأَنْ یُوَفُّوا بعَهْدِکَ الَّذِی عاهَدْتَهُم عَلَیْهِ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّکَ وَعَدُوِّهِمْ إِلَهَ الْحقِّ، واجعلْنَا مِنْهُم.
– اللهُمَّ الْعَنْ الکَفَرَهَ الَّذِینَ یَصُدُّونَ عَنْ سَبِیلِکَ، وَیُکَذِّبُونَ رُسُلَکَ، وَیُقَاتِلُونَ أَوْلیاءَکَ، اللهُمَّ خَالِفْ بَیْنَ کَلِمَتِهِمْ، وَزَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ، وَأَنْزِلْ بِهِمْ بَأْسَکَ الَّذِی لَا تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِینَ، وأنْزِلْ علیهِمْ رِجْزَکَ وعَذَابَکَ إِلَهَ الحق.
– لا إلهَ إلَّا اللهُ، کُلُّ شَیْءٍ خَاشِعٌ لَهُ، وکُلُّ شَیْءٍ قَائِمٌ بِهِ، غِنَى کُلِّ فقیرٍ، وعزُّ کلِّ ذلیلٍ، وقوَّهُ کلِّ ضعیفٍ، وَمْفَزُع کُلِّ ملهُوفٍ، مَنْ تکَلَّمَ سَمِعَ نُطْقَهُ، ومَنْ سَکَتَ عَلِمَ سِرَّهُ، ومَنْ عاشَ فَعَلَیْهِ رِزْقُه، ومَنْ ماتَ فإِلَیْهِ مُنْقَلَبُه.
– اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدِینَا وَلجَمِیعِ الْمُسْلِمِینَ بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَم الرَّاحِمِینَ، وَصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبَارَکَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ، والْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِین.