مؤتمر أهل السنه یدعو إلى وحده العمل الإسلامی
مؤتمر "أهل السنه" یدعو إلى وحده العمل الإسلامی
الإسماعیلیه- خلیل إبراهیم:
دعا عدد من العلماء ورموز العمل الإسلامی إلى ضروره تقریب وجهات النظر بین الجماعات الإسلامیه المختلفه، ونبذ الخلاف، وتوحید الجهود من أجل العمل فی خدمه الإسلام.
وطالب د. صلاح سلطان، رئیس الجامعه الإسلامیه الأمریکیه- خلال المؤتمر الأول لرابطه علماء أهل السنه، الذی استضافه الإخوان المسلمون بالإسماعیلیه، فی مسجد عمر بن الخطاب أمس- الجماعات الإسلامیه بتبادل النصح وتحقیق الحب فی الله ونبذ الخلاف.
واقترح تنظیم مشروعات مشترکه والتعاون فی الانتخابات، داعیًا إلى ضروره توجیه الخلاف والغضب للصهاینه، وألمح إلى نشأه الرابطه وأهدافها، وأن أول إعلان لها کان فی ترکیا یوم هروب زین العابدین بن علی من تونس.
وأشار د. کرم زهدی، القیادی بالجماعه الإسلامیه، إلى مکاسب الثوره التی تحققت بطریقه سلمیه، ولم تتحقق بالقوه والعنف، مضیفًا: کنا نجلس مع الإخوان ونتعلم منهم الدعوه بالحکمه والموعظه الحسنه.
وقال د. عمر عبد الکافی، الداعیه الإسلامی الکبیر: "تعلمت من کل الجماعات، فوقفت بشجره السلفیه وأخذت طلب العلم، ووقفت تحت شجره الإخوان فأخذت الإیجابیه والدعوه بالحکمه والموعظه الحسنه، ووقفت بشجره الجماعه الإسلامیه فأخذت منهم الثبات على المبدأ، وتعلمت من التبلیغ والدعوه إنکار الذات؛ فالمسلم الصادق نرى منه عملاً ولا نسمع له قولاً، وأخذت من الصوفیه الحقیقیه رقه القلب ودمعه العین، ووجدت الماده العلمیه عند علمائنا فی الأزهر والأوقاف".
وشبَّه د. عبد الکافی المؤتمر بیوم عرفه؛ الذی یندحر فیه الشیطان، منتقدًا الآله الإعلامیه التی شوَّهت- على مدار سنوات- صوره الإسلامیین، ودعا إلى عمل مشاریع کبرى مشترکه تخدم الناس، مثل محو الأمیه.
مصدر: اخوان انلاین
مؤتمر "أهل السنه" یدعو إلى وحده العمل الإسلامی
الإسماعیلیه- خلیل إبراهیم:
دعا عدد من العلماء ورموز العمل الإسلامی إلى ضروره تقریب وجهات النظر بین الجماعات الإسلامیه المختلفه، ونبذ الخلاف، وتوحید الجهود من أجل العمل فی خدمه الإسلام.
وطالب د. صلاح سلطان، رئیس الجامعه الإسلامیه الأمریکیه- خلال المؤتمر الأول لرابطه علماء أهل السنه، الذی استضافه الإخوان المسلمون بالإسماعیلیه، فی مسجد عمر بن الخطاب أمس- الجماعات الإسلامیه بتبادل النصح وتحقیق الحب فی الله ونبذ الخلاف.
واقترح تنظیم مشروعات مشترکه والتعاون فی الانتخابات، داعیًا إلى ضروره توجیه الخلاف والغضب للصهاینه، وألمح إلى نشأه الرابطه وأهدافها، وأن أول إعلان لها کان فی ترکیا یوم هروب زین العابدین بن علی من تونس.
وأشار د. کرم زهدی، القیادی بالجماعه الإسلامیه، إلى مکاسب الثوره التی تحققت بطریقه سلمیه، ولم تتحقق بالقوه والعنف، مضیفًا: کنا نجلس مع الإخوان ونتعلم منهم الدعوه بالحکمه والموعظه الحسنه.
وقال د. عمر عبد الکافی، الداعیه الإسلامی الکبیر: "تعلمت من کل الجماعات، فوقفت بشجره السلفیه وأخذت طلب العلم، ووقفت تحت شجره الإخوان فأخذت الإیجابیه والدعوه بالحکمه والموعظه الحسنه، ووقفت بشجره الجماعه الإسلامیه فأخذت منهم الثبات على المبدأ، وتعلمت من التبلیغ والدعوه إنکار الذات؛ فالمسلم الصادق نرى منه عملاً ولا نسمع له قولاً، وأخذت من الصوفیه الحقیقیه رقه القلب ودمعه العین، ووجدت الماده العلمیه عند علمائنا فی الأزهر والأوقاف".
وشبَّه د. عبد الکافی المؤتمر بیوم عرفه؛ الذی یندحر فیه الشیطان، منتقدًا الآله الإعلامیه التی شوَّهت- على مدار سنوات- صوره الإسلامیین، ودعا إلى عمل مشاریع کبرى مشترکه تخدم الناس، مثل محو الأمیه.
مصدر: اخوان انلاین